responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 291

رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن الساعة فقال: (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر، فلا يكاد أحد يعرف أحدا)[1]

الانحراف الخلقي:

ومن مظاهر الانحراف التي أخبر عنها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الانحراف الخلقي، وما يجره من ويلات وخراب للنفوس والمجتمعات:

رفع الأمانة:

ومنها ضياع الأمانة وارتفاعها، فعن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حديثين، قد رأينا أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة، قال: (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت[2]، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر، دحرجته على رجلك فنفط[3] فتراه منتبرا[4]، وليس فيه شئ فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة، حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أجلده، ما أكرمه ما أظرفه ما أعقله


[1] رواه أحمد وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

[2] الوكت: الاثر اليسير، وقيل: سواد يسير، وقيل: لون يحدث يخالف اللون الذي كان قبله.

[3] النفط: هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوها، ويصير كالقبة فيه ماء قليل، وذكره مع أن الرجلة مؤنت لارادة العضو.

[4] منتبرا: مرتفعا ومنه المنبر لارتفاعه، وارتفاع الخطيب عليه.

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست