responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 560

ولذلك أشهدكم جميعا بأني أعلن إسلامي لله..

صاح الجميع مكبرين..

استأنف يقول: ولهذا.. فإن هذا أعظم تكريم لي..

أما هذه الهدية التي شرفتموني بها، فإني أتقدم بها لمن كان سببا في هدايتي.. وهو رجل لا أعرفه.. التقيت به في مرصد فلكي.. ولم أره بعد ذلك..

ولعله الآن بينكم.. فإن كان كذلك.. فإني أطلب منه، بل أناشده الله أن يصعد إلى هذه المنصة، لينال هذه الجائزة من يدي عربون وفاء لما قدم لي.

بقي الجميع مشدوهين محتارين من هذا الرجل الذي نال ثناء هذا العالم العظيم..

التفت إلى علي، فوجدته مترددا في الصعود.. وحذيفة بجانبه، يشدد عليه في الصعود، ويذكره بمناشدة الله.

صعد علي إلى المنصة، فاحتار الجمع، وناجى بعضهم بعضا عن سر صعوده، بل حاول بعضهم أن يوقفه، لكنه استمر في سيره، وصعد المنصة، فأسرع إليه عالم الفلك يحتضنه، ويبكي.

بجرأة لا نظير لها، أخذ علي مكبر الصوت، وقال: اسمحوا لي أيها الجمع المبارك أن أحدثكم بشيء سبقني إليه هذا العالم الجليل.

إن القرآن الكريم كلام الله، وكتاب الحقائق الأزلية، ولذلك لا تخافوا عليه..

أعلم أن إخلاصكم وصدقكم دفعكم إلى الحرص على كتاب ربكم من أن يدنس ببعض الفهوم البشرية التي تذهب قداسته.

لا تخافوا من ذلك.. فكتاب الله لا يدنسه شيء.. لقد حاولت الإسرائيليات أن تدنسه، فلم تفلح.. وحاولت الفهوم القاصرة أن تحرفه، فلم تفلح.. ولن يستطيع أحد مهما كان أن يحرف معاني القرآن أو يغيرها أو يحملها ما لا تحتمل.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست