responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 559

لقد ظللت طول حياتي أشتاق إلى أن أتعرف على ربي وخالقي وخالق الكون العظيم الذي أمتلئ إعجابا به وتعظيما له.

ولكني لم أكن أتصور أن بإمكاني أن أسمع هذا الخالق، وأن أتصل به، وأجلس بين يديه..

لقد كان ذلك حلما بعيدا.. أبعدني كتابي المقدس عنه من أول يوم تناولته فيه.

لكن القرآن الكريم.. هذا الكتاب العظيم حقق لي هذا الحلم.. وأنا الآن موقن تماما أن كل ما في هذا الكتاب كلام الله.. لأنه يستحيل على أي عقل مهما بلغ ذكاؤه أن يصل إلى مثل الحقائق التي قررها القرآن.

إن المعلومات المفصلة التي ظلت البشرية طوال عمرها تبحث عنها بجهد لا يكل، وهمة لا تمل يلخصها هذا الكتاب في كلمات قليلة، وفي جمل قصيرة.. وكأنه يتحداها جميعا..

سكت قليلا، ثم قال: هو لا يتحدى.. الله أعظم من أن يتحدى أحدا.. ولكن كلام الله يدل على علم الله.. كلام الله يدل على دقة صنع الله..

لقد ظللت طيلة هذه الأيام أقرأ القرآن الكريم، أبحث عن معلومة واحدة تتنافى مع ما تقوله الحقائق العلمية.. فلم أجد.. بل وجدت العلم يلهث لا لشيء إلا ليقرر حقائق القرآن..

لقد عرفت أن هذا القرآن معجزة علمية تدل على أنه كلام العليم الخبير.. فيستحيل على أي كان، حتى لو كان في القرون التي نضج فيها العلم واكتمل، وفي أرقى بلاد الحضارة، ومن عبقري لا تحد عبقريته تعلم وطاف جامعات العالم أن يأتي بمثل هذه الحقائق التي جاء بها القرآن.

فكيف تأتي هذه المعجزات العلمية من رجل أمي في بطن صحراء.. وفي بطن التاريخ.. لا مراجع له، ولا مراقب، ولا أجهزة متطورة، ولا لجان بحث..

إن العقل الصادق لابد أن يسلم لهذا الرجل بالنبوة.. ولا بد أن يسلم لكتابه بأنه كلمات الله المقدسة التي أنزلها عليه.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست