الطبيب:
أجل.. لأن في الشوارب مصلحة للجسد، فالشارب خلق للرجل المهيأ للعمل في الأجواء
المختلفة، ذلك أنه يحميه من آثارها السيئة، فهو يصفي الهواء الداخل عبر الأنف إلى
الرئتين، وهو بذلك أنفع وأسلم.
علي: ومن
خصال الفطرة التي ذكرها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إعفاء اللحية، فقد دعا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى
إعفاء اللحية وعدم حلقها، فقال a:( احفوا الشارب وأعفوا اللحى) [1]
الطبيب: صدق
نبيكم، ونصحكم غاية النصح، فلهذا الأمر حكم صحية جليلة ترجع إلى ما يقتضيه عمل من
كثر تعرضه لأشعة الشمس والرياح الباردة والحارة والتي تؤثر سلبياً على الألياف
المرنة والكلاجين الموجودين في جلد الوجه، ويؤدي تخربهما شيئاً فشيئاً إلى ظهور
التجاعيد والشيخوخة المبكرة.
ولهذا خلق الله اللحية في وجه الرجل
للتخفيف من تأثير هذه العوامل، ولم يخلقها للمرأة لأنه خلقها للعمل في البيت
بعيداً عن تأثير الأشعة الشمسية وتقلبات الرياح[2].
علي: ومن خصال الفطرة التي ذكرها
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم تقليم[3] الأظافر.
الطبيب: صدق
نبيكم، ونصحكم غاية النصح[4]، فالأصل في الأظافر أنها تحمي
نهايات الأصابع وتزيد صلابتها وكفاءتها وحسن أدائها عند الاحتكاك أو الملامسة، هذا