responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 190

عمق‌670‌ كيلو مترا من سطح الأرض‌، ويحده من أسفل نطاق انتقالي شبه منصهر يفصله عن لب الأرض السائل علي عمق‌2885‌ كيلو مترا من سطح الأرض‌، ولذا يقدر سمك هذا النطاق بحوالي‌2215‌ كيلو مترا‌.‌

يليه لب الأرض السائل، وهو الجزء الخارجي من لب الأرض‌، وهو نطاق سائل يحيط بلب الأرض الصلب‌، وله نفس تركيبه الكيميائي تقريبا‌، ويقدر سمكه بحوالي‌2275‌ كيلو مترا‌ (من عمق‌2885‌ كيلو مترا إلي عمق‌5160‌ كيلو مترا تحت سطح الأرض‌)، وتفصله عن النطاقين الأعلى والأسفل منطقتان انتقاليتان شبه منصهرتين‌، أضخمهما المنطقة السفلي، والتي يقدر سمكها بحوالي‌450‌ كيلو مترا‌.‌

يلي ذلك كله لب الأرض الصلب، وهو اللب الداخلي للأرض، وهو عبارة عن كرة ضخمة من الحديد‌(90 بالمائة، والنيكل9 بالمائة) مع القليل من العناصر الخفيفة من مثل السيليكون‌، الكربون‌، الكبريت‌، الفوسفور والتي لاتكاد نسبتها أن تتعدي‌1 بالمائة.‌

وهذا هو نفس تركيب النيازك الحديدية تقريبا‌، والتي تصل الأرض بملايين الأطنان سنويا‌، ويعتقد بأنها ناتجة عن انفجار بعض الأجرام السماوية‌.‌

وهذه البنية الداخلية للأرض تدعمها دراسة النيازك التي تهبط علي الأرض‌، كما تؤيدها قياسات الجاذبية الأرضية والاهتزازات الناتجة عن الزلازل‌.‌

ولولا هذه البنية الداخلية للأرض‌، ماتكون لها مجالها المغناطيسي‌، ولا قوتها الجاذبية‌، ولولا جاذبية الأرض لهرب منها غلافها الغازي والمائي‌، ولاستحالت الحياة‌، ولولا المجال المغناطيسي للأرض لدمرتها الأشعة الكونية المتسارعة من الشمس ومن بقية نجوم السماء‌.‌

قال هذا، ثم التفت إلى العلماء الجالسين، وقال: في القرآن الكريم إشارة إلى تكون الأرض من سبع طبقات بعضها فوق بعض.. والأدلة الكثيرة تشير إلى أن الطبقات التي ذكرتها هي المرادة هنا..

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست