responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 15

قلت: فمن أنت منهم؟

قال: دعك من اسمي .. فهو لا ينفعك.. وقد يضرني أن تعرفه.

قلت: لا بأس .. لك ذلك.

قال: لا تنزعج.. فسأحدثك عما هو أهم من اسمي.. سأحدثك عن قصتي.. وقد جئت هنا لأجل أن أحدثك عنها .. فأنا أعلم أن لك قلما واعيا.

قلت: من أين عرفت ذلك؟

قال: دعك من البحث عما لا تطيقه.. واسمع قصتي.. وبشر بها.. فلعل الله أن تصيخ لها أسماع، وتخضع لها قلوب.. فتعود إلى بارئها، وتنعم بالاتصال به.

أصخت بسمعي إلى الشيخ الذي راح يحكي لي قصته بتفاصيلها الدقيقة، قال: جاءتني في ذلك اليوم رسالة مستعجلة من الإدارة العليا في الفاتيكان .. فأسرعت إليهم.. وبعد أن استقبلوني خير استقبال، وأكرموني بما شاء لهم كرمهم أن يكرموني به، أخبروني أنه سيقام في بعض البلاد الإسلامية مؤتمر علمي هام ينبغي لي أن أحضره..

قلت لهم: وما علاقتي بالمؤتمرات العلمية؟.. أنا رجل دين.. نذرت نفسي للكنيسة.. ولا علم لي بالفيزياء، ولا بالكيمياء.. ولا بشيء من هذه العلوم.

قال لي المكلف بإقناعي: لقد اخترناك لسببين:

الأول: أنك هادئ، كثير الصمت، قليل الجدال، لا يستفزك أحد، وهذا سينفعنا كثيرا، لأنك لن تفصح عن مقاصدك من هذا الحضور.

وأما الثاني، فما نعلمه عنك من علمك العميق بالعربية، وبالإسلام، وبالقرآن.. وهذا يجعلك أوعى لما يقولون.

قلت: أتريد أن تجعل مني جاسوسا؟

ابتسم، وقال: ولم تقول هذا؟.. إن هذا المؤتمر يخدمنا نحن، ويخدم أغراضنا.. ولو أنا

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست