responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 62

الحق لا ينبغي أن ينصر بأهوائنا.

قلت: أرأيت لو أن هذا الرجل كان بيننا.

قال: لو كان بيننا لجعلوه قديسا.. ولا يبعد أن يجعلوا ما اقترفه من كذب رسائل من الرسائل تضم إلى رسائل العهد الجديد.

أصدقك يا صاحبي أن البون بيننا وبينهم عظيم جدا في هذا الباب.. هم متحرون أخطر من كل متحر.. لا يبحثون إلا عن الحقيقة.. ومن مصادرها الصحيحة.

قلت: عد بنا إلى يوحنا.

قال: لقد ذكرت لك أني لم أكتف بما توصلت إليه، بل رحت أبحث في قوائم الشهود الواعين.. فوجدت الكثير يؤيدني.

لقد وجدت أن ثمة إنكار قديماً لصحة نسبته ليوحنا، وقد جاء هذا الإنكار على لسان عدد من الفرق المسيحية القديمة، منها فرقة ألوجين في القرن الثاني، كما قال صاحب كتاب ( رب المجد ):( وجد منكرو لاهوت المسيح أن بشارة يوحنا هي عقبة كؤود، وحجر عثرة في سبيلهم، ففي الأجيال الأولى رفض الهراطقة يوحنا)

قلت: ولكنه يسميهم هراطقة.

قال: هذه عادتنا في التعامل مع من يخالفنا.. فلا تنظر إلى بذاءة لسانه، وانظر إلى نتيجة ما قاله.. إنه يصرح بأن هذا الإنكار امتد من الأجيال الأولى.

وقد قالت دائرة المعارف البريطانية تؤكد هذا.. انتظر..

أخذ جزءا من دائرة المعارف البريطانية، وراح يقرأ:( هناك شهادة إيجابية في حق أولئك الذين ينتقدون إنجيل يوحنا، وهي أنه كانت هناك في آسيا الصغرى طائفة من المسيحيين ترفض الاعتراف بكونه تأليف يوحنا، وذلك في نحو 165م، وكانت تعزوه إلى سرنتهن (الملحد) ولا شك أن عزوها هذا كان خاطئاً )

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست