responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 42

ثم فتح الكتاب على موضع معلم عليه، وقال: وتقول هذه الدراسة أيضاً:( لم يكن هناك حدود للكتابات المعترف بها لدى حاخامات اليهود باعتبارها وحياً من الله، لأن الإضافات كانت مستمرة والقائمة مفتوحة )

ويقول الآباء اليسوعيون في مقدمة الكتاب المقدس:( كثير من علامات التقدم تظهر في روايات هذا الكتاب وشرائعه مما حمل المفسرين من كاثوليك وغيرهم على التنقيب عن أصل الأسفار الخمسة الأدبي فما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته قد كتب كل البانتاتيك منذ قصة الخلق إلى قصة موته، كما أنه لا يكفي أن يقال أن موسى أشرف على وضع النص الذي دونه كتبة عديدون في غضون أربعين سنة بل يجب القول مع لجنة الكتاب المقدس البابوية ( 1948 ) أنه يوجد ازدياد تدريجي في الشرائع الموسوية سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية تقدم يظهر أيضاً في الروايات التاريخية )[1]

قلت: هذا اعتراف خطير..

قال: هذا غيض من فيض.. الاعترافات كثيرة جدا..

العهد الجديد:

قلت: إن كل ما ذكرته مرتبط بالعهد القديم، فهل أصاب العهد الجديد ما أصاب العهد القديم؟

قال: أجل.. وعدم السند الصحيح في العهد الجديد أخطر منه في العهد القديم.

قلت: كيف ذلك؟.. أليس العهد الجديد متأخرا عن العهد القديم؟

قال: نعم.. ولكن الظروف التي مرت بها المسيحية في بدايتها جعلت من الإنجيل الواحد الذي جاء به المسيح أناجيل عديدة، بل أضافت كتبا كثيرة للعهد الجديد.


[1] الكتاب المقدس للآباء اليسوعيين:1 / 4 .

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست