responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 247

الفرائض، لكي يكون من الفريقين إنسانا واحدا جديدا، إذ أحل السلام بينهما )

وقال في رسالته إلى العبرانيين (7 /12):( وحين يحدث أي تغير في الكهنوت، فمن الضروري أن يقابله تغير مماثل في شريعة الكهنوت )

ألا ترى أن في هذا القول دليلا قويا للمسلمين الذين غيروا شريعة موسى باعتبار تغير الدين؟

قلت: أجل.. ولكن من قال بأن الكهنوت قد تغير؟

قال: بولس نفسه قال ذلك.. ألم تقرأ رسالته إلى العبرانيين، لقد ورد فيها:( فلو كان العهد السابق بلا عيب، لما ظهرت الحاجة إلى عهد آخر يحل محله والواقع أن الله نفسه يعبر عن عجز العهد السابق. وهذا واضح في قول أحد الأنبياء قديما: (لابد أن تأتي أيام، يقول الرب، أبرم فيها عهدا جديدا مع بني إسرائيل وبني يهوذا. هذا العهد الجديد ليس كالعهد الذي أبرمته مع آبائهم، حين أمسكت بأيديهم وأخرجتهم من أرض مصر. فبما أنهم خرقوا ذلك العهد، يقول الرب، أصبح من حقي أن ألغيه! فهذا هو العهد الذي أبرمه مع بني إسرائيل، بعد تلك الأيام، يقول الرب: أضع شرائعي داخل ضمائرهم، وأكتبها على قلوبهم، وأكون لهم إلها، وهم يكونون لي شعبا. بعد ذلك، لا يعلم أحد منهم ابن وطنه ولا أخاه قائلا: تعرف بالرب! ذلك لأن الجميع سوف يعرفونني حق المعرفة، من الصغير فيهم إلى العظيم. لأني سأصفح عن آثامهم، ولا أعود أبدا إلى تذكر خطاياهم ومخالفاتهم!) وهكذا، نلاحظ أن الله بكلامه عن عهد جديد، جعل العهد السابق عتيقا. وطبيعي أن كل ما عتق وشاخ، يكون في طريقه إلى الزوال! )(العبرانيين 8 /7 – 13)

صمت قليلا، ثم قال: أعلم أن كثيرا من الناس لا يقنعهم هذا الإجمال.. فلذلك سأذكر لك من تفاصيل الأمثلة ما يقنعك.

أنت تعلم أن الطلاق يجوز في الشريعة الموسوية لأي سبب من الأسباب، وأنه يجوز أن يتزوج أي رجل آخر بتلك المطلقة.

قلت: أجل.. وقد ورد النص على ذلك في (التثنية 24 /1-3 )

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست