responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 174

كيف استطاع ذلك الأُمّيّ الذي ما درس ولا تعلم ولا تتلمذ أن يأتي بذلك الإعجاز المتكامل دون أي تناقض، فأقر بعظمة هذا التشريع القريب والبعيد، المسلم وغير المسلم على مدى الأزمان المتفاوتة والبيئات المختلفة؟

إن نظرة القرآن الكاملة الشاملة المتناسقة للكون والحياة والإنسان.. ونظرته المفصلة للمعاملات والحروب والزواج والعبادات والاقتصاد لو كانت من صنع محمد، لما كان محمد بشراً.

إن هذه التنظيمات تعجز عن القيام بها لجان كثيرة لها ثقافات عالمية وتخصص عميق مهما أُتيح لها من المراجع والدراسات والوقت.. فكيف يستطيع رجل واحد ـ أياً كانت عبقريته، وأياً كانت ثقافته ـ أن يأتي بكل ذلك؟

ثم ماذا عما في القرآن من نواح إعجازية أقرت لها العلوم المختلفة:

من أعلم محمدا بأن الأرض كروية بشكل بيضوي.. { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} (النازعـات:30)؟

من أعلم محمدا بأن الحياة ابتدأت من الماء.. {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ }(الانبياء:30)؟

من أعلم محمدا بنظرية انتشار الكون وتوسعه.. { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }(الذريات:47)؟

من أعلم محمدا بنظرية الانفجار الكبير.. { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا }(الانبياء:30)

قلت: بقي مصدر أستحيي من ذكره، ولولا أن لي دليلا عليه ما ذكرته.

قال: لا تستحي.. فلا حياء في الحق..

رآني صامتا، فقال: لا يمكن للشياطين إذا ما أرادوا أن يوحو لأحد أن يوحوا لمحمد بالتعاليم

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست