responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233

وقوله[1]:

يا مريد فزت به

بادر واقصد من تهواه

إن أردت تفنى فيه

لا تصغ لما عداه

حضر قلبك في اسمه

شخصه وافهم معناه

وجه وجهك لوجهه

واهتز اشتياقا له

اخفض الطرف لديه

وانظر في ذاتك تراه

أين أنت من حسنه

تالله لست سواه

إن قيل من تعني به

صرح وقل هو الله

وقد رد الشيخ ابن عليوة على تهم الجمعية له بالقول بالحلول، فقال: : (لا يقعن في وهمك أن هذا القول بالحلول. فالحلول إنما يكون بين وجودين أحدهما حال في الآخر، ونحن نقول : لا وجود إلا وجوده)[2]

وبما أن مصطلح (وحدة الوجود) كان محل إنكار من الكثير، وخاصة بعد اختلاطه بالمصطلح الفلسفي، أو فهم الكثير له انطلاقا من الرؤية الفلسفية، فإن الشيخ ابن عليوة استبدل مصطلح (وحدة الوجود)، بمصطلح (وحدة الشهود)[3]

ففي عام 1913 كان قد نشر في تونس رسالة سماها (الأنموذج الفريد الموصل لعين


[1] ابن عليوة، دواوين آيات المحبين، ص 53.

[2] ابن عليوة، الناصر معروف، ص 123.

[3] أحمد بن مصطفى العلاوي: منهل العرفان في تفسير البسملة وسور من القرآن، ط 5، المطبعة العلاوية بمستغانم: 1997. ص 21.

اسم الکتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست