responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97

الغمام، ويعملون كل جهدهم ليزيحوا ذلك الغمام لتبدو الشمس منيرة للعالم كله، فتحجب بطلعتها البهية كل ظلمة، وتزيل كل عناء، وترفع كل جور.

وبناء على هذا كله راح الجميع يبشرون بعدم وجود الإمام المهدي، حتى أن القرضاوي وفي برامجه التي تبثها الجزيرة، والتي يشاهدها مئات الملايين، كان ينكر كل حين أحاديث الإمام المهدي، ويعتبره خرافة لا وجود لها.

ويستدل لذلك، لا بما يعارض ذلك من القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف، أو الأدلة العقلية، وإنما بما سمعه وكتبه الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المحاكم الشرعية والشئون الدينية فى دولة قطر فى كتابه [لامهدى يُنتظر بعد الرسول محمد خير البشر ]، والذي قال فيه: (إن أحاديث المهدى ليست بصحيحة ولا صريحة ولا متواترة بل كلها مجروحة وضعيفة، والجرح مقدم على التعديل وقد رجح أكثر العلماء المتأخرين خاصة أهل الأمصار بأنها كلها مكذوبة على رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، فهى أحاديث خرافة سياسية إرهابية، صيغت وصُنعت على لسان رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) صنعها غلاة الزنادقة لما زال الملك عن أهل البيت؛ فأخذوا يُرهبون بها بنى أمية ويتوعدونهم بأنه سيخرج المهدى وقد حان وقت خروجه فينزع الملك عنهم ثم يرده إلى أهل البيت إذ أنهم أحق به وأهله)

مع العلم أن هذا الشيخ ابن نجد، وأحد أبرز رموز المدرسة الحنبلية الوهابية، فقد تلقى دروسه على يد الشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ - قاضي حوطة بني تميم -، ولازم الشيخ عبدالعزيز الشثري (أبو حبيب)، وطلب العلم على يد الشيخ محمد بن إبراهيم - مفتي الديار السعودية - بالرياض وأخذ عنه سنة كاملة، ثم اختاره

اسم الکتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست