اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 213
أكبر، ووظيفته
في الكون تابعة للمدى الذي وصلت إليه روحانيته.
هذه مجرد قصاصات
من الغثاء الذي وقع فيه المستلبون فكريا وحضاريا وإيمانيا.. أولئك الذين يتلاعبون
بالقرآن الكريم، وبكل المقدسات لأجل إرضاء نزوات الهوى التي ينفخها الشيطان فيهم.
وأنا شخصيا أفضل
الملحد الجاد، أو اللاديني الواضح على أمثال هؤلاء المتلاعبين الذين لا يختلفون عن
أولئك الشعراء الذين يتبعهم الغاوون، وفي كل واد يهيمون..
فالوضوح علامة
الصدق.. والصدق قد يكون مركبا للوصول إلى الحقيقة.. أما الغموض، فهو وسيلة النفاق
والخداع.. وهما في الدرك الأسفل من النار.
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 213