اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 205
ويقول [ماكس
بلانك] العالم الألماني صنو أنشتاين والحائز على نوبل 1918م ومؤسس فيزياء الكم: (لا
يمكن أن نجد تعارضا حقيقا بين العلم والدين فكلاهما يكمل الآخر، إن كلا من الدين
والعلم يحارب فى معارك مشتركة لا تكل ضد الادعاء والشك والتسلط والالحاد من أجل
الوصول الى معرفة الإله)
ويقول: (العِلم
الطبيعي لا يستطيع حل اللغز المُطلق للطبيعة، وذلك لأنه في التحليل الأخير نكون
نحن أنفسنا جزء مِن الطبيعة، وبالتالي جزء من اللغز الذي نحاول حله)
ويقول [بول
ديراك]، وهو من كبار مؤسسى فيزياء الكم: (إن الاله خالق حسيب استخدم أرقى مستويات
الرياضيات فى تصميم الكون ووضع قوانينه)
ولهذا نرى كبار
الفيزيائيين المعاصرين، ومنهم زملاء لهوكنيغ نفسه ينحون عليه باللائمة بسبب
استعماله الفيزياء لإرضاء النزوات الإلحادية، فهذا الفيزيائي الشهير [راسل ستانارد]
يقول في مقاله في الجارديان: (إن فلسفة هوكنج هو تحديدا ما أعارضه فهي كما وصلتني
مثال واضح على التعالم ـ
ساينتزم- فطرح أن العلم هو مصدر
المعلومات الوحيد وأننا لدينا فهم كامل لكل شيء هو هراء بل وهراء خطير أيضا فهو يشعر
العلماء بالكبر والغرور بشكل مبالغ فيه)
ويقول البروفسور
جون بولكنجهورن من أشهر علماء الفيزياء النظرية: (إنها - يقصد الأكوان المتعددة ـ ليست فيزياء إنها في أحسن الأحوال فكرة ميتافيزيقيه ولا يوجد سبب علمي واحد للإيمان بمجوعة من الأكوان المتعددة...إن ماعليه العالم الآن هو نتيجة لإرادة خالق يحدد كيف يجب أن يكون)
ويقول الفيزيائي
الشهير [روجرز بنروز]، وهو الذي أثبت مع هوكنج حدوث
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 205