responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204

 

ومن أمثلتهم ـ كما يذكر الكاتبان - الفيزيائي ادموند ويتيكر الذي نقلا عنه قوله: (ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم، وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي. فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية، والأبسط أن نفترض خلقا من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم)

ومثله الفيزيائي ادوارد ميلن الذي انتهى بعد تفكره في الكون المتمدد إلى هذه النتيجة: (أما العلة الأولى للكون في سباق التمدد فأمر إضافتها متروك للقارئ، ولكن الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله)

وهكذا صرح كبار أعلام الفيزياء الحديثة من أمثال [فيرنر هيزنبرج] صاحب مبدأ اللاحتمية أو الارتياب الذي عبر عن ذلك بقوله: (كنت طوال حياتى مدفوعا الى تأمل العلاقة بين العلم والدين ولم أجد فى أى وقت مهربا من الاقرار بدلالة العلم على وجود الاله)

وقال: (ما الذى يحكم حركة الابرة المغناطيسية لتستقر تجاه الشمال والجنوب، إنه نظام مبهر تحكمه قوة حكيمة قادرة، قوة لو اختفت من الوجود لاجتاحت الجنس البشرى مصائب رهيبة مصائب أسوأ من الانفجارات النووية وحروب الإبادة)

ومثله قال [اروين شرودنجر] مؤسس علم [ميكانيكا الموجات]: (إن الصورة التى يرسمها العلم للوجود من حولنا قاصرة للغاية، فبالرغم من الحقائق الكثيرة التى يقدمها لنا ويصيغها فى القوانين التى تحكم الوجود يقف العلم كالأبكم أمام الأمور القريبة من قلوبنا والتى تهمنا حقيقة)

اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست