اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 187
Condemned of Altona
والتي عبر فيها عن السخط الأخلاقي ضد اضطهاد السكان المسلمين، وتعذيب الأسرى منهم
على يد الجيش الفرنسي، وعن رفضه للفظائع التي ارتكبها النازيون في الجبهة الشرقية..
بالإضافة إلى العديد من المقابلات المهمة مع قادة ومناضلين سياسيين بارزين مثل:
جيفارا، وجمال عبد الناصر.. بالإضافة إلى رفضه تسلم جائزة نوبل عام 1964، وتعليله
سبب رفضه الجائزة قائلاً: (هؤلاء الذين يقدمون التشريفات سواء كانت وسام شرف أو
جائزة نوبل لا يملكون في الحقيقة تقديمها)، ووصفه الجائزة بأنها (سياسية، مثلها
مثل جائزة لينين - جائزة عالمية استحدثها السوفيت لتكريم المفكرين - ولو عرضت علي
جائزة لينين أيضا سأرفضها)
لكنهم لم يعلموا
أن تلك الدعاية المجانية لم تكن لتلك المواقف فقط، وإنما كانت أيضا لتلك الأفكار
الوجودية الخطيرة التي ركزت عليها كل كتاباته ومواقفه، والتي عبر عنها بقوله: (إن
وجود الله يعطل وجودي أنا، فالأفضل أن لا يكون الله موجودًا حتى أُوجد أنا)، وقوله
عن الذين يعتقدون بوجود الله: (إنهم المؤمنون الجبناء القذرون)
ودعواته
المختلفة إلى إجابة كل ما تمليه الشهوات على الإنسان.. ونبذ كل التقاليد والتعاليم
الاجتماعية.. وما تواطأ عليه البشر من أخلاق..
ومن عباراته
المشهورة التي لا تزال تتداول قوله: (اركب رأسك أيها الإنسان إلى حيث تشاء ساعة
تشاء، وكما تشاء.. لأن الضمير والأخلاق والتقاليد ليست سوى ستار صفيق يحجب عنك
حقيقة وجودك)
وقوله: (انطلق:
أيها الأحمق الغبي في عمل ما تريد أو تشتهي وتهوى، مهما
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 187