اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 162
ومثل ذلك قوله
تعالى عن أهل الكتاب: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ
قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾
[آل عمران: 113]
وهكذا يكون
العاقل الحكيم متثبتا من كل موقف يقفه.. هل أراد به وجه الله، أم أراد به مخالفة
قوم من الناس.. فإن كان الأول فهو المتجرد المخلص، وإن كان الثاني، فهو صاحب هوى
لا صاحب حق.. فصاحب الحق لا يهمه من يقف معه، أو من يقف ضده.
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 162