responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 128

اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (المائدة: 13)

وما نص عليه القرآن الكريم هو نفسه ما نص عليه الكتاب المقدس، حيث نجد الأنبياء عليهم السلام المذكورين فيه، ينصون على وقوع التحريف، ففي (إرميا: 23 /31 ـ 32):(وأقاوم الأنبياء الذين يسخرون ألسنتهم قائلين: الرب يقول هذا. ها أنا أقاوم المتنبئين بأحلام كاذبة ويقصونها مضلين شعبي بأكاذيبهم واستخفافهم)

وفي المزامير، في (مزمور:56/ 5):(اليوم كله يحرفون كلامي.عليّ كل افكارهم بالشر)

وفي (حزقيال:7 / 26):(ستاتي مصيبة على مصيبة.ويكون خبر على خبر.. فيطلبون رؤيا من النبي.. والشريعة تباد عن الكاهن والمشورة عن الشيوخ)

وفي (إشعياء:10 /1-2):(ويل للذين يقضون أقضية الباطل وللكتبة الذين يسجلون جورا ليصدوا الضعفاء عن الحكم ويسلبوا حق بائسي شعبي لتكون الارامل غنيمتهم وينهبوا الايتام)؛ فإشعيا ـ في هذا النص ـ يتحدث عن المطامع التي جرت القضاة والكتبة إلى التحريف.. وهو يتحدث عن بيع كتاب الله بثمن بخس، بل هو يصرح بذلك قطعا لكل تأويل، فيقول:(ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير اعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا. يا لتحريفكم. هل يحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني. أو تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم)(إشعياء: 29 /15-16)، ويقول:(ويل للبنين المتمردين يقول الرب حتى انهم يجرون رأيا وليس مني ويسكبون سكيبا وليس بروحي ليزيدوا خطيئة على خطيئة) (إشعياء: 30 /1)

وهكذا نجد القرآن الكريم يصف ما ذكروه في كتبهم من عقائد لا تتناسب مع

اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست