responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126

أفضل من سنه، قال: (اعطوها، وخيركم أحسنكم قضاء)[1]

رمى آخر بسيفه، وقال: صدقت.. وقد تذكرت لتوي حديث اليهودية التي أتت رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) بشاة مسمومة، فأكل منها فجئ بها، فقيل: ألا تقتلها فقال: (لا)[2]

رمى آخر بسيفه، وقال: صدقت.. وقد تذكرت لتوي أن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) لما كسرت رباعيته، وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه، وقالوا: لو دعوت عليهم، فقال رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (إني لم أبعث لعانا، ولكن بعثت داعيا ورحمة، اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون)[3]

رمى آخر بسيفه، وقال: صدقت.. وقد تذكرت لتوي قول أنس: (ما رأيت أحدا كان أرحم بالعباد من رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم))[4]

رمى آخر بسيفه، وقال: صدقت.. وقد تذكرت لتوي حديث مالك بن الحويرث قال: كان رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) رحيما، رفيقا، فأقمنا عنده عشرين ليلة، فظن أنا قد اشتقنا إلى أهلنا، فسألنا عمن تركنا عند أهلنا، فأخبرناه، فقال: (ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا عندهم) [5]

رمى آخر بسيفه، وقال: صدقت.. وقد تذكرت لتوي حديث أبي قتادة أن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) قال: (إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي فأتجاوز


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري.

[3] رواه البيهقي في شعب الإيمان، مرسلا، ورواه موصولا عن سهل بن سعد مختصرا: (اللهم: اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون)

[4] رواه مسلم.

[5] رواه البخاري ومسلم.

اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست