responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 89

قال رئيس الجلسة: اسمح لي يا شيخ.. فنحن في جلسة رسمية.. وسينتج عنها انتخابات لمدير هذه الشركة.. فلذلك نرجو أن تؤجل مواعظك إلى الوقت الذي تنتهي فيه الجلسة.

غضب الشيخ غضبا شديد، وقال: أتريد مني أن أسكت على المنكر.. أتريد مني أن أترك الشيطان في هذا المجلس؟

قال رئيس الجلسة: إن لم تسكت، وتدعنا نكمل عملنا، فسأضطر لإخراجك من هنا.

بمجرد أن قال هذا، قامت فوضى كبيرة في المجلس، ثم قام بعضهم وأسرع إلى رئيس الجلسة ومعه رفقة من أصحاب الفتوة، وهو يقول: أنت الذي ستخرج من هذا المجلس..

ثم انهالوا عليه يضربونه، ويخرجونه.. وبعدها طلبوا من الشيخ أن يصعد إلى مجلس الرئيس، ويواصل خطابه..

صعد الشيخ، وراح يقول( ): لقد اتفق سلفنا الصالح على أن المرأة ناقصة عقل ودين.. وأنها سفيهة.. وأنها ناقصة الظاهر والباطن.. في الصورة والمعنى.. ولهذا تكمل نقص ظاهرها بلبس الحلي وما في معناه ليجبر ما فيها من نقص كما قال بعض الشعراء:

وما الحلي إلا زينة من نقيصة يكمِّل من حسن إذا الحسن قصِّرا

وأما نقص معناها فإنَّها ضعيفة عاجزة عند الانتصار، فلا عبارة لها ولا همة، كما قال بعض العرب وقد بُشِّر ببنت: (والله ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء وبرها سرقة)

ونتيجة لنقصها الشديد، وخيرية الرجل عليها حرم عليها أن تتولى أي ولاية، أو تتسلط أي سلطة حتى سلطتها على بيتها، لقد قال البغوي في (شرح السنة): (اتفقوا على أن المرأة لا تصلح أن تكون إماماً، ولا قاضياً، لأن الإمام يحتاج إلى الخروج لإقامة أمر الجهاد،

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست