responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87

فلانة، ووضحت مشاريعها.. والآن دورك.. ما هو المشروع الذي تحمله؟

نظر المترشح إلى رئيس الجلسة بغضب، وقال: لا أظن إلا أنك من هؤلاء الذين ذكرتهم.. كيف تجرؤ على مقاطعتي في نفس الوقت الذي جبنت فيه على مقاطعتها.

قال رئيس الجلسة: أنا أدير الجلسة، ولو أنها خرجت عن الموضوع لقاطعتها.. هي وبشهادة الجميع لم تتحدث إلا في صلب الموضوع.

قال الرجل: وأنا أيضا كنت أتحدث في صلب الموضوع.

قال رئيس الجلسة: لم أفهم.. ما علاقة كلماتك تلك بمشروع شركتنا.

قال الرجل: لو أنك عرفت الدين، وقرأت ما قال علماء المسلمين لفهمت عني ما ذكرت.. لكنك لا تقرأ.. ولهذا لم تفهم ما عنيت.

التفت رئيس الجلسة إليه، وقال: لا بأس.. أنا جاهل وأمي، بل ومغفل أيضا.. ولهذا سأسأل الجمهور عن علاقة كلامك بموضوع جلستنا..

ثم التفت إلى الجمهور، وقال: ألكلامه علاقة بموضوع جلستنا؟

صاح رجل من الجمهور: أجل.. بل كلماته في الصميم.. ولو أنك ألقيت سمعك، لاكتفيت بها.

قال رئيس الجلسة: فما في كلماته من الاحتجاج لترشيح نفسه.

قال الرجل: مجرد كونه ذكرا دليل قوي على كونه هو الحقيق بهذا المنصب ما دام لم يزاحمه فيه رجل آخر.

قال رئيس الجلسة: ولكن هناك امرأة تزاحمه، وقد سمعتم حججها.

قال الرجل: كل حججها ملغية وغير معتبرة.. فهي أنثى.. وهو ذكر.. وكونه ذكرا كاف لترجيح كفته.

قال رئيس الجلسة: أنا لا أعلم أن هناك فوارق بين الجنسين..

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست