responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 78

إلى ما قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب.. وستعبد الأصنام من جديد.. وستصبح هذه البلاد بلاد شرك، لا بلاد توحيد.

قال الإمام: صدقت.. لابد من الحزم.. أنتم تعلمون كيف تعامل سلفنا الصالح من أتباع شيخنا الكبير المجدد ابن عبد الوهاب مع أهل الطائف..

قال ذلك الجلف الغليظ: أجل.. لقد ذكر في (عنوان المجد) تلك الانتصارات العظيمة التي حققتها الفرقة المنصورة الناجية في وجه المشركين.. لقد فرت القبائل المشركة من مساكنها.. وكان أطفال ونساء المشركين يهيمون علي أنفسهم في البرية.. وكان الكثير منهم يلقي حتفه.. وقد ذكر أن بعض نساء المشركين كن من الرعب والهول الذي سلطه الله عليهم يسقطن حملهن أثناء الغزو والمباغتة.

ركلني ثان، وقال: صدقت.. لابد من الحزم مع هؤلاء المشركين.. فقد روى لنا أجدادنا من أتباع الشيخ ابن عبد الوهاب كيف كانوا يسبين ذراري المشركين لأنهم لا يختلفون عن عبدة الأصنام.

ركلني ثالث، وقال: صدقت.. لقد صرح الصنعاني في (تطهير الاعتقاد) في عدة مواضع ما يدل علي ذلك حيث قال: (ومن فعل ذلك (أي الاستغاثة وما يجري مجراها) لمخلوق فهذا شرك في العبادة، وصار من تفعل له هذه الأمور إلها لعابديه وصار الفاعل عابدا لذلك المخلوق، وإن أقر بالله وعبده، فإن إقرار المشركين بالله وتقربهم إليه لم يخرجهم عن الشرك وعن وجوب سفك دماءهم وسبي ذراريهم ونهب أموالهم)

ركلني رابع، وقال: صدقتم.. فقد قرأت في ذلك الكتاب: (فمن رجع وأقر، حقن عليه دمه وماله وذراريه ومن أصر فقد أباح الله منه ما أباح لرسول الله  من المشركين)

ركلني خامس، وقال: صدقتم.. لقد حكي الجبرتي في تاريخه في حوادث (سنة 1217 ه‌). أن أجدادنا من أتباع الشيخ ابن عبد الوهاب لما دخلوا الطائف قتلوا الرجال

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست