responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 23

سلفي عرف السلف وأخذ عنهم.. أما هؤلاء الدجالون الذين يستعملون عقولهم أو أذواقهم فهم أبعد الناس عن فهم القرآن والحديث.

قال المندوب: نعم أنا مقر أن في الصوفية من انحرف وغير وبدل.. ولكن هذا الرجل ملتزم بكل ما يطلبه الدين من قيم وسلوكات، وقد رأيته بعيني..

قاطعه الرجل، وقال: أنت لا تعرف جيدا حيل هؤلاء الصوفية.. فهم أكذب الناس، وأكثرهم تقية.. وقد كتب شيخنا الجليل محمود عبد الرؤوف القاسم كتابه العظيم (الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ)، والذي فضح به جميع الصوفية أولهم وآخرهم، وبين أنهم جميعا كفرة ملاحدة زنادقة.. وقد أثبت فيه بالأدلة القطعية أن جميعهم يقول بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود وغيرها من الطامات..

لقد قال في ذلك: (لا يوجد إلا صوفية واحدة، غايتها واحدة، وحقيقتها واحدة (وسنرى أن طريقتها واحدة) منذ أن وجدت الصوفية حتى النهاية، وإن اختلفت الأسماء)( )

ثم قال بعد سوقه للكثير من النصوص من أعلام الصوفية الكبار: (هذه أقوال لبعض كبار القوم، نخلص منها إلى أن للصوفية عقيدة واحدة يدين بها كل المتصوفة قديمهم وحديثهم، وأن الطرق الصوفية كالشاذلية والرفاعية والقادرية والخلوتية والنقشبندية واليشرطية والمولوية والبكطاشية والتجانية وغيرها وغيرها، وإن اختلفت أسماؤها، فهي كلها تؤدي إلى هدف واحد هو العقيدة الصوفية الواحدة)( )

قال آخر: صدقت.. بل استطاع أن يكتشف حيلهم وخداعهم ومكرهم، والذي انطلى حتى على بعض أصحابنا من السلفيين الذين خلطوا بين أهوائهم وبين قول سلفنا

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست