responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118

لأسماء وكنى عربية.. وبقدرة قادر تحول جورج إلى أبي القعقاع.. وتحول أندرو إلى أبي الوليد.. وتحول ديفيد إلى أبي سليمان.. وهكذا استطاع أن يسلبهم في طرقة عين أسماءهم التي ولدوا بها، وعرفهم الناس من خلالها.

بعد أن قام بكل ذلك في أوساط تكبيرات عالية كانت تضج بها القاعة كل حين بدأ المحاضر الكبير محاضرته.. وليته ما بدأ.

حملق في وجوه الحاضرين بنظرة ممتلئة بالكبرياء والعزة، وراح يقول: بمجرد دخولي إلى هذه البلاد تذكرت رجلا كبيرا من رجال الإسلام استطاعت خيولة وجيوشه أن تطأ هذه الأرض وأن تملأها بدماء المسيحيين الصليبيين الكافرين.. إنه ذلك الذي حاول الكفرة تشويه شخصيته فحولوه من البطل الهمام إلى زير نساء.. إنكم لا شك تعرفونه.. إنه السلطان العثماني العظيم سليمان القانوني.. سأحدثكم في هذه المحاضرة عنه.. سأذكر لكم في هذه المحاضرة [القصة الحقيقية للسلطان العثماني سليمان وليس كما حرفها الكفار وجعلوا مسلسل حريم السلطان هي الرواية]( )..

إنه أكثر سلاطين المسلمين جهاداً وغزواً في أوروبا.. حيث وصلت جيوش المسلمين في عهده الى قلب أوروبا عند أسوار فيينا مرتين!!

إنه مجدد جهاد الأمة فى القرن العاشر.. فقد أقام السنّة، وأحيا الملّة، وقمع البدعة والروافض..

إنه صاحب انتصار المسلمين في معركة موهاكس التى كانت من أيام الله الخالدة، وتُعد غرة المعارك الإسلامية فى شرق أوروبا بعد فتح القسطنطينية.

إنه أعظم سلاطين الدولة العثمانية وأكثرهم هيبة ورهبة فى قلوب النصارى وأشدهم

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست