responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 95

قال: سترى في المحكمة بالأدلة القطعية أن ابن تيمية أحد هؤلاء، بل سيدهم الذي حفظ أقوالهم، ودعا لها، وبدع من خالفها.

تهمة النصب والعداوة:

قلت: فما تريدون بالتهمة الثانية.. تهمة النصب والعداوة.

قال الميلاني: لقد اتفق كل من انتقد ابن تيمية من العلماء المعاصرين له أو غيرهم على رميه بهذه التهمة.. وهي عداوته للطاهرين ابتداء من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وعترته الطاهرة إلى عداوته لكل الأمة.

قلت: دعنا منك يا سيد.. فأنتم الشيعة تتسرعون في رمي الناس بالنصب.

قال ابن عطاء الله: اتق الله يا بني.. فالسيد الميلاني محقق كبير.. وهو لا يقول الكلمة إلا بعد أن يقتلها بحثا.. وإن لم يرقك ما يقول، فسأذكر لك كلام بعض أصحابنا من المالكية من الذين جمعوا بين الحديث والفقه والتصوف، وهو الإمام الحافظ الشيخ أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري الحسني.

قلت: أعرفه إنه من أكابر علماء المغرب، بل العالم الإسلامي، وقد كان شديداً على ابن تيمية في مصنفاته الكثيرة..

قال: ومن التهم التي اهتم بها ورد عليها تهمة النصب والعداوة، وقد قال في في كـتابه (البرهـان الجـلي): (بل بلغت العداوة من ابن تيمية إلى درجة المكابرة وانكار المحسوس فصرّح بكل جرأة ووقاحة ولؤم ونذالة ونفاق وجهالة انه لم يصح في فضل علي عليه السلام حديث أصلاً، وأن ما ورد منها في الصحيحين لا يثبت له فضلاً ولا مزية على غيره... بل أضاف ابن تيمية إلى ذلك من قبيح القول في علي وآل بيته الأطهار، وما دل على أنه رأس المنافقين في عصره لقول النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في الحديث الصحيح المخرج في صحيح مسلم مخاطبـا لعلي عليه السلام (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) كما ألزم ابن تيمية بذلك أهل

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست