responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 88

ونختلف معهم في الصراع الذي نشره في الأمة، فنحن دعاة وحدة وسلام.

قلت: فهل كتبتم في الرد عليه؟

قال: كل كتبنا ترد عليه.. كتبنا التي ترد على التجسيم ترد عليه.. وكتبنا التي تنتصر لآل بيت النبوة ترد عليه.. وهكذا يمكنك الرجوع لأي كتاب ألفه أعلامنا ستجد الردود القوية الواضحة عليه سمته أو لم تسمه.

قلت: أظن أنهم اختاروك ممثلا للزيدية لأن لك ردودا خاصة على ابن تيمية.

قال: أجل.. أنا مثل إخواني ضقت ذرعا بجرائم ابن تيمية في حق الأمة، ولهذا كتبت رسالة في الرد عليه..

قلت: على أي موضوع قصرتها؟

قال: رددت فيها على منهج ابن تيمية العام، لكني تحدثت فيها بتفصيل حول مخاريقه وأكاذيبه في كتابه (منهاج السنة)[1]

الإباضية:

أشار صاحبي الوهابي التائب إلى رجل آخر كنت أتابع محاضراته أحيانا على بعض القنوات الفضائية، وقال: هذا الرجل الذي تراه هو..

قاطعته قائلا: أنا أعرفه إنه الخليلي.. وهو ممثل الإباضية في هذا المجلس.. وقد تعجبت لدخوله مع علماء المذاهب الأربعة مع كونه إباضيا.

ابتسم الخليلي، وقال: لن أكرر لك ما ذكره أخي وصديقي الميلاني، فكل ما تراه من تفريق للأمة واحتكار للسنة هو من آثار الطائفية التي نشرها ابن تيمية.. وإلا فإن المسافة بيننا وبين أصحاب المذاهب الأربعة في القضايا الكبرى للدين أقرب من المسافة التي بيننا


[1] الرسالة مطبوعة ضمن مجموع يحوي عدة رسائل زيدية في الإمــامة، تقع الرسالة في الصفحات بين (157) و(191) من المجموع.

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست