اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 60
الردّ على
أتباع ابن تيمية والتحذير من الاغترار بأقوالهم، وإلا فهو قد انقضى وأفضى إلى ما
قدم، وجهل أتباعه وخطأهم أظهر من أن تنصب عليهم دليلاً)[1]
ورأيت من
بينها الحافظ الشيخ ولي الدين نجل الإمام الحافظ الشيخ زين الدين عبدالرحيم
العراقي، فسألت الشيخ صفي الدين عنه، فذكر لي أنه انتقد ابن تيـمية في كتابه
(الأجوبة المرضية في الردّ على الأسئلة المكية)
ورأيت من
بينها الفقيه الشريف الشيخ تقي الدين أبي بكر بن محمد الحسيني الحصني الشافعي،
فسألت الشيخ صفي الدين عنه، فذكر لي أنه كان شديداً في نقد ابن تيمية.. وأنه ألف
في ذلك كتبا، وقد قال في بعض كتبه عنه: (الحمد لله مستحق الحمد زيارة قبر سيد
الأولين والآخرين محمد a وكرّم ومجّد من
أفضل المساعي وأنجح القرب إلى رب العالمين وهي سُنة من سنن المسلمين ومجمع عليها
عند الموحدين ولا يطعن فيها إلا من في قلبه خبث ومرض المنافقين وهو من أفراخ
السامرة واليهود وأعداء الدين من المشركين، ولم تزل هذه الأمة المحمدية على شدّ
الرحال إليه على ممر الأزمان من جميع الأقطار والبلدان سواء في ذلك
الزرافات والوحدان، والعلماء والمشايخ والكهول والشبان، حتى ظهر في آخر الزمان، في
السنين الخداعة مبتدع من حـران لبّـس على أتباع الدجال ومن شابههم من شين الأفهام
والأذهان، وزخرف لهم من القول غروراً كما صنع إمامه الشيطان فصدهم بتمويهه عن سبل
أهل الإيمان، وأغواهم عن الصراط السوي إلى بُنيات الطريق ومدرجة الشيطان فهم
بتزويقه في ظلمة الخطأ والإفك يعمهون، وعلى منوال بدعته يهرعون، صُمّ بُكم عُميّ
فهم لا يعقلون)[2]
وقال في
مقدمة كتابه الذي ألفه في الرد على ابن تيمية، والمعنون بـ (دفع شبه من شبه