responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 433

قلت: لا بأس.. أأكتب كل شيء؟

قال: أجل..

قلت: فما أسميه؟

قال: سمه [شيخ الإسلام في قفص الاتهام]

قلت: لكن ابن تيمية لم يكن في قفص الاتهام.. بل كان كرسيه فارغا..

قال: ابن تيمية ليس جسدا ولا لحما ولا عظما.. ابن تيمية هو تلك السموم التي تجرعتها الأمة، فشوهتها وانحرفت بها كما انحرف السامري باليهود، وانحرف بولس بالنصارى.. وانحرف بكل دين دجال من الدجالين.

قلت: لكني لم أسمع حكم القاضي فيه.

قال: لقد جعل الله في عقل كل إنسان قاضيا يقضي بالحق، فاكتب التهم واكتب أدلتها كما سمعتها، واترك للقضاة الذين جعلهم الله في عقول خلقه ليتولوا الحكم بأنفسهم.. فحقيقة كل إنسان تنبع من الأحكام التي يحكم بها قضاة عقله.

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست