اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 241
بطرق
المتواتر من حديثه عليه السلام)
وذكر أحمد في
(الفضائل)، والنسائي في (الخصائص)، وابن الجزري في (المناقب)، والهيثمي في (المجمع):
جملة صالحة منه، والمعرَّف لا يعرَّف.
ومن الأدلة
على كذب ابن تيمية في هذا أن ناصر الدين الألباني، ورغم كونه تلميذا لابن تيميه
إلا أنه تكلم فيه واستنكر من ابن تيمية إنكاره له، وقد قال في ذلك: (من العجيب
حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة
كما فعل بالحديث المتقدم هناك، مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد
المعاداة وهو حكم ثابت لكل مؤمن وعليّ رضي الله عنه من كبـارهم يتولاهم ويتولونه،
ففيه رد على الخـوارج والنواصب)[1]
وقال مبينا
سبب إطالته في بيان صحة الحديث: (فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان
صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية، قد ضعّف الشطر الأول من الحديث، وأما الشطر
الآخر فزعم أنه كذب! وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف
الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها، والله المستعان)[2]
المثال الثاني:
قال القاضي:
وعيت هذا.. فهات المثال الثاني.
قال الكوثري:
المثال الثاني هو قوله a: (أنت وليّ في كل
مؤمن بعدي)، فقد قال ابن تيمية في (4/104) من كتابه: (كذب على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
مع أنه صحيح
على شرط مسلم، فقد أخرجه الطيالسي (829)، وابن أبي شيبة (12/79). وأحمد في المسند
(4/437)، وفي الفضائل (1035)،والترمذي (5/269)،
[1] سلسلة
الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 264)
[2]
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 344)
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 241