ورووا أن رجلا قال للإمام عبدالله بن إدريس: يا أبا
محمد إن قبلنا ناساً يقولون: إن القرآن مخلوق، فقال: من اليهود؟ قال: لا. قال: فمن
النصارى؟ قال: لا. قال: فمن المجوس؟ قال: لا. فقال: فممن؟ قال: من الموحدين، قال:
كذبوا هؤلاء ليسوا بموحدين، هؤلاء زنادقة، من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن الله
مخلوق، ومن زعم أن مخلوق فقد كفر، هؤلاء زنادقة، هؤلاء زنادقة)[1]
ورووا أن معاذ بن معاذ قال: صليت خلف رجل من بني
سعد ثم بلغني أنه قدري، فأعدت الصلاة بعد أربعين سنة، أو ثلاثين سنة)[2]
ورووا عن أبي عوانة قال: (ما رأيت عمرو ابن عبيد
ولا جالسته قط إلا مرة واحدة، فتكلم وطول ثم قال حين فرغ: لو نزل من السماء ملك
مازادكم على هذا، فقلت: غيري من عاد إليك)[3]
ورووا عن عبدالوهاب بن الخفاف قال: مررت بعمرو
بن عبيد وحده، فقلت: مالك؟ تركوك؟ قال: نهى الناس عني ابن عون فانتهوا[4].
ورووا عن عدي بن الفضل قال: كلمت يونس بن عبيد
في عبدالوارث، فقال: رأيته على باب عمرو بن عبيد جالساً لا تذكره لي [5].
ورووا عن قريش بن أنس قال: سمعت عمرو بن عبيد
يقول: (يؤتى بي
يوم القيامة فأقام بين يدي
الله، فيقول لي: أنت
قلت: إن القاتل في النار؟ فأقول: أنت
قلته، ثم
أتلو