responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67

تخفيف الحرب على الأشاعرة، لتفرغهم لمن يسمونهم الروافض.

وأصحاب الفتوى ـ وهم الشيخ عبدالله الغنيمان والشيخ محمد السحيباني والشيخ عبد العزيز القاري ـ ليس لهم شأن كبير لدى السلفية، لا في علمهم، ولا في مكانتهم، ولكنهم مع ذلك لقوا ردود فعل شديدة من أعلام السلفية الكبار، لانحرافهم عن المنهج السلفي الأصيل.

ونص الفتوى التي اجتهد الكاتب في نقضها هي: (الأشاعرة والماتريدية قد خالفوا الصواب حين أولوا بعض صفات الله سبحانه. لكنهم من أهل السنة والجماعة، وليسوا من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين إلا من غلا منهم في التعطيل، ووافق الجهمية فحكمه حكم الجهمية [وهذا ينطبق على كل الأشاعرة، لأنهم جميعا متفقون على نفي الجهة ونفي الحرف والصوت وتعطيل كل ما يذكره السلفية من صفات اليد والوجه والساق وغيرها][1] أما سائر الأشاعرة والماتريدية فليسوا كذلك [لأنه لا يوجد أشعري أو ماتريدي بالوصف الذي ذكره] [2]، وهم معذورون في اجتهادهم وإن أخطأوا الحق. ويجوز التعامل والتعاون معهم على البر والإحسان والتقوى، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية قد تتلمذ على كثير من العلماء الأشاعرة، بل قد قاتل تحت راية أمراء المماليك حكام ذلك الزمان وعامتهم أشاعرة، بل كان القائد المجاهد البطل نور الدين زنكي الشهيد، وكذا صلاح الدين الأيوبي من الأشاعرة كما نص عليه الذهبي في سير أعلام النبلاء، وغيرهما كثير من العلماء والقواد والمصلحين، بل إن كثيراً من علماء المسلمين


[1] التعليق مني.

[2] التعليق مني.

اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست