وهذا تصرح من
هذا الشيخ السلفي بأن التقية هي التي دعت بعض السلفيين إلى التساهل مع الأشاعرة،
لأنه لا فرق بينهم وبين المعتزلة والجهمة، وما داموا قد كفروهما، فلم لا يكفرون من
يقول بنفس قولهما.
وبناء على
هذا نجد الكثير من الرسائل والكتب المعاصرة، والتي تنتشر بكثرة على النت، وفي
المواقع المختلفة، وهي تصرح جميعا بأن الأشاعرة جهمية معطلة كفار، وتستند في ذلك
لكل التراث السلفي المشحون بتكفير من يقول بقولهم.
وسأذكر هنا
من باب المثال نموذجين عن تكفير الأشاعرة من خلال الكتابات السلفية المعاصرة:
النموذج الأول:
وهو لرسالة بعنوان
[تكفير الأشاعرة] لصاحبها الشيخ خالد بن علي المرضي الغامدي، وهو كما في ترجمته قد
تتلمذ على كبار مشايخ السلفية المعاصرين، كالشيخ (عبد العزيز بن باز) الذي أخذ عنه
الحديث والتوحيد والفقه والمصطلح، والشيخ (عبد الله بن حبرين) الذي درس على يديه
الفقه والعقيدة والنحو، والشيخ (محمد بن عثيمين) ودرس على يديه الفقه والنحو
والعقيدة والحديث، بالإضافة لتتلمذه على الشيخ (عبد الله بن قعود) والشيخ (محمود
التو يجري) وغيرهم.
وله كتابات
كثيرة تمتلئ بالتكفير، وتحيي سنة سلفه الصالح في ذلك، ومنها (التوحيد وحقيقة
الشرك) و(شرح نواقض الإسلام) و(شرح شروط لا اله إلا الله) و(الميثاق) و(نقض عقائد
الأشاعرة) و(قواعد في البراء والولاء)