responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 377

تلك الفتاوى فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز، والتي جاء فيها: (الفرقة التيجانية من أشد الفرق كفراً وضلالاً وابتداعاً في الدين لما لم يشرعه الله. وسبق أن سئلت اللجنة الدائمة عنهم وكتبت بحثاً في كثير من بدعهم وضلالاتهم الدالة على ذلك)[1]

ومن المكفرين لهذه الطريقة الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي تأثر هو وجمعيته بالعقل السلفي والتراث السلفي، فراح يكفر هذه الطريقة مع علمه بأن أتباعها في الجزائر في ذلك الحين كبير جدا، ولها علماء كثيرون.

وقد انطلق في فتواه من مسألة بسيطة جدا تتعلق بصلاة الفاتح[2] التي يرددها التيجانيون، ويعتقدون لها فضلا خاصا، وهي فتوى لا تزال تجد صداها مع خطورتها، ولذلك نرى أن ندرسها على ما يقتضيه المنهج العلمي، وخاصة أن لازم قوله فيها كفر أكبر تجمع إسلامي في العالم، وهو التجمع التيجاني المنتشر في جميع أنحاء العالم، وخاصة إفريقيا.

ونص السؤال هو حكم بعض الدعاوى المنسوبة للتيجانية، وهي أنهم:

1- يعتقدون أن قراءة (صلاة الفاتح) أفضل من تلاوة القرآن ستة آلاف مرة متأولين بأن ذلك بالنسبة لمن لم يتأدب بآداب القرآن.

2- أن (صلاة الفاتح) من كلام الله القديم، ولا يترتب عليها ثوابها إلا لمن اعتقد ذلك.


[1] فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (2/ 324)

[2] نص صلاة الفاتح هي: (اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخـاتم لما سبق، ناصـر الحق بالحق، الهـادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم)

اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست