اسم الکتاب : التراث السلفي تحت المجهر المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 213
الأبيض
للمرأة يكسوها جمالاً ويوجب انطلاق النظر إليها، لذلك
كونها تلبس اللباس الأسود مع العباءة أفضل لها وأكمل)[1]
وسئل الشيخ
محمد بن إبراهيم آل الشيخ: (ما حكم لبس الأَبيض للمرأَة تحت الثياب؟)، فأجاب: (للحاجة لا بأْس. ولغير الحاجة الأَولى تركه، ولا
سيما إِذا كانت مشابهة للأَعاجم)[2]
وسئل الشيخ
علي فركوس: (ماحكم لبس العروس العباءة البيضاء ليلة
الزفاف؟)، فأجاب: (المعروف أنّ لبس الفستان الأبيض والعباءة البيضاء من
خصائص أعراس النصارى ومن ألبستهم دينا ودنيا، وإذا
كان من حقوق البراء أن لايشارك المسلم الكفار في أعيادهم وأفراحهم ولا يهنئهم
عليها لكونها من الزور كما فسر بعض أهل العلم قوله تعالى: ﴿والذين
لا يشهدون الزور﴾[الفرقان:
72]، أي
أعياد المشركين وأفراحهم، فإنه لايجوز التشبه بهم في صفة أعيادهم
وطريقة ألبستهم فيها.. إذ المعهود في المجتمعات الإسلامية
خصوصيته بالذكور دون الإناث،
والعروس المتزينة بالبياض
متشبهة بالرجال، وقد: لعن
رسول الله k المتشبهات من النساء بالرجال، فضلا
عن تضمنه للباس الشهرة المنهي عنه لذلك ينبغي تركه والعدول عنه إلى ما يساير
اللباس الشرعي الخاص بالإناث على وجه يوافق النصوص ولا يخالفها)[3]
وسئل عن (البرنس
الذي تلبسه العروس يوم زفافها)،
فأجاب: (الذي يظهر أنّ فيه تشبها بالرجال، لأنه لا يعلم في العادة أنّ المرأة ترتدي (برنس)، بل هو من خصوصيات الرجال - فيما أعلم – ولايجوز للنساء مشاركة الرجال فيما هو من خصوصيّاتهم، ولا