responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والنبوة المدنسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 163

الغائط والبول بالماء)[1]

ورووا عن قتادة قال: (ابتلاه بالختان، وحلق العانة، وغسل القبل والدبر، والسواك، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط) قال أبو هلال: ونسيت خصلة[2].

ورووا عن أبي الخلد قال: (ابتلي إبراهيم بعشرة أشياء، هن في الإنسان: سنة: الاستنشاق، وقص الشارب، والسواك، ونتف الإبط، وقلم الأظفار، وغسل البراجم، والختان، وحلق العانة، وغسل الدبر والفرج) [3]

بل ذكروا في الرواية التي يرفعونها إلى رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) اختصار الكلمات في بعض الأذكار، فقد رووا عن أنس قال: كان النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) يقول: (ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ [النجم: 37]، لأنه كان يقول كلما أصبح وكلما أمسى: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ [الروم: 17] حتى يختم الآية)[4]

أو في بعض الركعات، كما رووا عن عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم):﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ [النجم: 37]، قال، أتدرون ماوفى؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: وفي عمل يومه، أربع ركعات في النهار)[5]

أما الإمامة التي هي مرتبطة عظيمة في الدين، تشمل جميع مناحي الحياة، فقد


[1] تفسير الطبري (2/ 9)، ورواه الحاكم 2: 266، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.ورواه عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في سننه.

[2] تفسير الطبري (2/ 9)

[3] تفسير الطبري (2/ 10)

[4] رواه أحمد في المسند: 15688 ج 3 ص 439.

[5] تفسير الطبري (2/ 16).

اسم الکتاب : السلفية والنبوة المدنسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست