responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 105

 

وانطلاقا مما سبق يتبين أن نجمنا الشمس عبارة عن نجم متواضع مقارنة بغيره من النجوم، وما سبب لمعانه الشديد هذا إلا لأنّه أقرب النجوم إلى الأرض. وجميع النجوم التي نراها في السماء ليلا تقع في مجرتنا درب التبانة، ويقدر العلماء أن مجرتنا تحتوي ما بين 200 و500 مليار نجم، أحدها هو الشمس. أي أن هناك عدداً هائلاً من الشموس في مجرتنا درب التبانة. ومجرتنا درب التبانة عبارة عن شيء عظيم وواسع. حيث يبلغ قطرها حوالي 100 ألف سنة ضوئية. أي أنّ الضوء بسرعته الهائلة التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية يحتاج إلى 100 ألف سنة حتى يقطع مجرتنا من طرف إلى طرف مقابل. وبلغة الأرقام التي نعرفها فإنّ هذا يعني أن قطر مجرتنا يساوي حوالي 950 ألف مليوم مليون كم، أي قرابة مليوم مليون مليون كم.

لكن... مجرتنا ليست الوحيدة في هذا الكون. فيقدر العلماء وجود ما بين 100 و200 مليار مجرة أخرى في الكون. ومما يثير الدهشة أن عدد النجوم في مجرات أخرى أكبر من عدد النجوم في مجرتنا، فمجرة المرأة المسلسلة التي يمكن إعتبارها أقرب مجرة إلى مجرتنا تحتوي نحو مليون مليون نجم. أي خمسة أضعاف مجرتنا على أقل تقدير. أمّا أكبر مجرة مكتشفة حتى الآن فيقدر عدد نجومها بـ100 مليون مليون نجم. ومعدل هذه الأرقام يعني أن عدد النجوم في كوننا المرئي يساوي واحداً بجانبه 24 صفراً. أي 1000000000000000000000000 نجم.

فأين هذه الأعداد جميعا أمام ذلك التصور الذي نطق به اليهودي، وضحك عليه رسول الله a.. وبين القرآن الكريم أنه تصور تافه وحقير..

لكن السلفيين ـ ولغرامهم باليهود ـ آثروا ما ذكره اليهودي، واعتبروه عقيدة، وخالفوا بذلك العقل والنقل.. وكل حقائق الوجود.

بل أضافوا إلى تلك الرواية روايات أخرى رفعوها إلى النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، وفسروا بها القرآن

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست