responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 8

 

اللاهثون

من أصناف الدعاة إلى جهنم، والذين ذكرهم القرآن الكريم، وبين خطرهم من يمكن أن يطلق عليه لقب (اللاهثين)، وهو وصف قرآني دقيق لصنف من الناس ركن إلى الدنيا، واتبع هواه، وصار يبحث عن الجماهيرية والشهرة والمنصب والمال.. وصار كل همه من تلك الآيات التي حفظها، والعلوم التي درسها أن يقتنص قلوب الناس وجيوبهم ليرضى هواه ونزوته وغرائزه..

لن أستعجل فأصف هذا الداعية المجرم، وإنما أترك القرآن الكريم الذي لا تفنى عجائبه ليقوم بذلك، يقول تعالى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الأعراف: 175، 176]

سيرجع الكثير منكم إلى كتب التفسير، ويقولون لي: ويلك.. هذه الآيات نزلت في بلعم بن باعوراء.. ذلك الشقي الذي وصفه مالك بن دينار، فقال: (كان من علماء بني إسرائيل، وكان مجاب الدعوة، يقدمونه في الشدائد، بعثه نبي الله موسى إلى ملك مدين يدعوه إلى الله، فأقطعه

اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست