responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 58

 

السامريون

السامريون هم قوم من الدعاة إلى جهنم ورثوا جميع خصائص السامري التي ذكرها القرآن الكريم.. وليس هناك من فرق بينهما سوى أن السامري الإسرائيلي مارس تضليله وتحريفه في بني إسرائيل، وإخوانه من السامريين مارسوه في هذه الأمة.

وقد ذكر القرآن الكريم الأوصاف التي يستطيع أن يتحول بها الإنسان أي إنسان إلى سامري:

ومنها قوله تعالى: وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ [طه: 85]، فمن أتقن فن التضليل، وهو تحويل المهتدين عن الصراط المستقيم الذي ارتضاه الله لهم، نال شرف السامرية بامتياز..

ومنها قوله في وصف إعراض السامري عن هارون وصي موسى عليه السلام وخليفته في قومه: وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى [طه: 90، 91]، وبناء عليه، فإن كل من أعرض عن منابع الهدى التي خلفها النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) ودعا إلى التمسك بها، يقع له ما وقع للسامري.

ومنها قوله تعالى في وصف الإله الجديد الذي صنعه لهم بدل إله

اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست