responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 96

الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَاب } [سورة آل عمران:7]

وأن فيها من الراسخين في العلم من يميز بين المحكم والمتشابه، ومن يرد المتشابه إلى المحكم.

المحكم:

ما هي إلا لحظات قليلة حتى وجدتها، وقد تعجبت إذ رأيت بنيانها القديم البالي، وتعجبت أكثر عندما رأيت قلة تلاميذها، وأساتذتها.

ما إن دخلت حتى مالت نفسي إلى مجلس من مجالسها، فرحت أسمع ويرى ما يجري فيه.

قال الشيخ: لقد برهنت لكم في المجالس السابقة ما عساه يقنعكم بأن الغرض الأكبر للقرآن الكريم هو التعريف بالله، وملء النفس تعظيما له، وملء القلب محبة له.. لتتحرك حياة الإنسان بعدها وفق مرضاة الله، ووفق ما تقتضيه عبوديته.

قال تلميذ من التلاميذ: أجل سيدنا.. ولكن مع ذلك لم تذكر لنا أهم شيء في هذه المعرفة.. وهو معرفة الذات، وقد رأينا من إخواننا من مدرسة المتشابه من يعيبون علينا ذلك، ويقولون بأننا نعبد الوهم، فنحن لا نعرف

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست