اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 8
التشويهات التي طالت القرآن
الكريم.. وذلك لغرضين:
الأول: هو التنبيه إلى خطورتها
وضلالها وانحرافها، وأن القرآن الكريم أسمى من أن تعبر عنه تلك الأيادي الملوثة،
وتلك العقول المشوهة.
الثاني: هو الدعوة لإعادة قراءة
قرآن الكريم غضا طريا كما أنزله الله، وكما فهمه أولياء الله الذين هم الصراط
المستقيم الذي أوصانا الله بالتمسك به، والاهتداء بهديه.. وسنكتشف حينها فقط حقيقة
مقولة الإمام علي كرم الله وجهه: (فتجلّى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا
رأوه)[1]