responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 141

 

قال الشيخ: لقد ذكر علماؤنا أن هذا (كان في بدء الإسلام، ثم صار الوعظ والإعراض منسوخاً بآية السيف)[1]

قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين } [سورة المائدة:13]؟

قال الشيخ: لقد ذكر علماؤنا أنها (نزلت في اليهود، ثم نسخ العفو والصفح بآية السيف)[2]

قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُون } [سورة المائدة:99]؟

قال الشيخ: هي مثل سابقاتها منسوخة آية السيف[3].

قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى في شأن رقة النصارى مقارنة باليهود: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُون } [سورة المائدة:82]؟

اعتدل الشيخ في جلسته مسرورا، وقال: هذا ليس عاما بكل النصارى، بل خاص بالنجاشي ووفده الذين أسلموا لما قدموا على النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) وهم


[1] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 135.

[2] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري، ص 150.

[3] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري، ص 152..

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست