responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 140

 

قال الشيخ: هي مثل أخواتها منسوخة آية السيف[1]، وقد قال النيسابوري فيها: (قوله { ولا تعتدوا }، هذا كان في الابتداء، عندما كان الإسلام ضعيفا)

قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } [سورة البقرة:256]؟

قال الشيخ: مثل سابقاتها.. نسختها آية السيف[2]..

قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ فإنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد } [سورة آل عمران:20].

قال الشيخ: هذه الآية مثل سابقاتها منسوخة آية السيف[3].. فلا منطق أفضل من السيف.

قال تلميذ آخر: فما تقول في قوله تعالى:{ أولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا } [سورة النساء:63]؟


[1] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 65-66.

[2] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 96 -97..

[3] الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 102 -103.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست