responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 133

تشير إلى عقوبة اجتماعية أخرى تساهم في الردع عن الزنا.. فالمرأة الزانية أي التي لا تتوب عن الزنا لا يتزوجها المؤمن.. ومثلها الزاني يمنع من الزواج من المؤمنة.

قال التلميذ: فحدثنا عن الآية السابعة.. وما المشكلة التي تعالجها؟

قال الشيخ: هي الآيات الكريمة التي وردت في حق الزوج إذا شهد على زوجته بالفاحشة، ولم يكن معه شهود آخرون، وقد ذكر الله تعالى التفاصيل الكثيرة المرتبطة بها في أربع آيات كريمة، وهي قوله تعالى: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ } [النور: 6 - 9]

انظروا كيف ذكر الله كل هذه التفاصيل.. حتى صيغة الشهادة ذكرها.. فكيف ترون عدم ذكره للرجم، وهو أخطر منها جميعا؟

صاح تلميذ آخر: في هذه الآية أيضا سيدي ما يدل على عدم وجود حد الرجم.

قال الشيخ: فهاته.

قال التلميذ: لقد وصف الله تعالى عقوبة الزنا المرتبطة بهذه الحالة بأنها

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست