responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131

مستثنى لذكره.. فالقرآن الكريم يذكر التفاصيل في أقل من هذ الحد.. فكيف لا يذكرها في هذا، والعقوبة فيه أشد؟

قال التلميذ: ألا تذكر لنا مثالا على ذلك؟

قال الشيخ: الأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى.. فالقرآن يوضح الأمور ويفصلها حتى لا يقع الالتباس.. لقد قال الله تعالى يذكر ذلك: { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } [هود: 1]

سكت قليلا يفكر، ثم قال: من الأمثلة على ذلك قوله تعالى: { وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ } [النساء: 23] انظروا كيف فصل الآية ووضحها حتى لا يقع الالتباس.

وهكذا في آيات كثيرة.. فلو أن عقاب البكر كان مختلفا عن عقاب الثيب، لوضحه ولنفى الغموض فيه.

قال التلميذ: فحدثنا عن الآية الرابعة.. وما المشكلة التي تعالجها؟

قال الشيخ: هي قوله تعالى في حق المطلقات: { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } [الطلاق: 1]، فالآية الكريمة تنص على أن من حق المطلقة في فترة العدة أن تظل في بيت الزوجية، ولكنها تفقد هذا الحق اذا وقعت في الزنا، وحينئذ يكون من حق زوجها أن يطردها، ولكن بشرط

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست