responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 128

خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النساء: 25]

وفيها يخاطب الله تعالى المؤمنين الفقراء الذين لايستطيعون زواج الحرائر لغلاء مهورهم وغيره من الأسباب أن يتزوجوا من الفتيات المؤمنات من ماملكت الايمان، فهذه المؤمنة الجارية إذا تزوجت، فوقعت في جريمة الزنا تكون عقوبتها خمسون جلدة أي نصف ما على المتزوجات الحرائر من العذاب اذا وقعن في الزنا.

قال التلميذ: لقد ظللت دهرا محتارا في هذه الآية.. فكيف تكون عقوبتها نصف الثيب مع أن عقوبتها الرجم.. فهل يعقل أن يوجد نصف رجم؟.. واذا كانت المرأة الحرة المحصنة تموت بحد الرجم، فهل يوجد نصف موت؟

ابتسم الشيخ، وقال: ها أنت يا بني تفعل هذه الآية.. وتنفي تعطيلها؟

قال التلميذ: لم أفهم..

قال الشيخ: هذه الآية الكريمة أكبر رد على من وضعوا حد الرجم الذي هو تعطيل لعموم عقوبة الزناة الواردة في أول سورة النور.. وكأن الله تعالى نبه عقولنا من خلاله إلى أن هذا الحد مناف لتشريعه.

قال التلميذ: ولكنهم رووا أنه قد نزل في ذلك قرآن.. وقد رفع.. أو أكلته الداجن..

قال الشيخ: فهلا قرأت لي الآية التي زعموا رفعها.. وهل تتناسب مع

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست