responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127

يخلص المجتمع من كل أسباب الفواحش..

قال التلميذ: ولكن لم عوقبت المرأة، ولم يعاقب الرجل سيء السمعة؟

قال الشيخ: معاذ الله أن يفرق الله العدل الرحيم بين عباده، فيعاقب المرأة ولا يعاقب الرجل.. لقد نص الله تعالى على عقوبة الرجل، فقال: { وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا } [النساء: 16]، والآذية تشمل كل عقوبة يمكنها أن تردع الرجل عن ارتكاب الفواحش.

قال التليمذ: فلم حبست النساء في البيوت، ولم يحبس الرجال؟

قال الشيخ: أنتم تعلمون أنه لولا كون النساء سبب الإثارة والفتنة لما تجرأ الرجال على الفاحشة.. فالعفيفة الطاهرة يستحيل أن يأتيها رجل برضاها.. فإن فعل فقد شرع الله له أخطر عقوبة، وهي عقوبة المحاربة كما سنرى.

قال التلميذ: فما الآية الثالثة؟

قال الشيخ: قوله تعالى: { وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست