responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115

من لؤلؤ، كأنّ قدمية في خضرة[1].

وروى أبو يعلى الفراء عن ابن عباس ما يؤكد صحة حديثه ذكره أبو بكر بن أبي داود في كتاب السنة بإسناده عن عكرمة قال: سئل ابن عباس: هل رأى محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) ربه ؟ قال: نعم، قال: كيف رآه؟ قال: (في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ كأنّ قدميه في خضرة)، فقلت أنا لابن عباس: أليس هو من يقول: { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير } [سورة الأنعام:103] ؟ قـال: لا أم لك، ذلك نـوره الذي هو نوره إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء [2].

وروى أبو بكر الخلال عن عكرمة، عن ابن عباس أنّ النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) رأى ربه جل ثناؤه جعداً قططاً أمرد في حلة حمراء[3].

بقي الشيخ يورد الكثير من النصوص التي تدل على هذا، ويستشهد لذلك من كلام سلفه الصالح ما يملأ القلوب رهبة من مخالفتها..

بعد أن انتهى من ذلك، قال بعض التلاميذ: لقد زرت البارحة مدرسة المحكم.. وقد رأيتهم ينكرون مثل هذا، ويردون عليه ردا شديدا.

غضب الشيخ، وقال: ألم أكن نهيتكم عن زيارة أولئك المبتدعة الضالين


[1] المعجم الأوسط للطبراني ج3 ص 335 رقم 4767.

[2] . إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج1 ص 148 رقم 151

[3] إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج1 ص 133 رقم 122.

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست