responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74

منهج السلف – مبتدعة، لأنهم تركوا مذهب الإمام أحمد في الاعتقاد، وراحوا إلى الأشاعرة مخانيث المعتزلة لينصروا عقائدهم.. جد لي شافعيا واحدا كان على مذهب أهل السنة.

قال السائق: عجيب ما تقول.. أليس الشوافع من أهل السنة؟

قال ربيع: هم سنة في الفقه.. ولكن أكثرهم ليس سنة في العقيدة.. أكثرهم أشاعرة.. وأنت تعرف ما قال سلفنا الصالح في الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة وغيرهم من المعطلة منكري الصفات الذين يعبدون الوهم.. وقد شان متأخروهم المذهب الشافعي بالتصوف.. فخرجوا من زمة المبتدعة إلى زمر الكفرة والحلولية والقبورية.. فقلما تجد شافعيا إلا قبوريا.. والقبوري مشرك دمه حلال، وذبيحته حرام.

قال السائق: ونحن أهل المغرب الذين وجدنا آباءنا على المذهب المالكي.. فنحن على آثارهم مقتدون.

قال ربيع: مالك من أئمة السنة والسلف.. ولكن المالكية، وخصوصا المتأخرين شانوا المذهب، وحصل لأكثرهم من البدعة والشرك والخروج من الملة ما حصل للشافعية.

قال السائق: والحنفية.. هل هم من أهل السنة؟

قال ربيع: هناك فرق كبير بين الشافعية والمالكية والحنفية.. الشافعية والمالكية أصولهم صحيحة، والانحراف دب إليهم بعد ذلك.. لكن الحنفية

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست