responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 73

حسون.. والإنسانيون

لم يجد السائق إلا أن يأخذ شريطا آخر من محفظته، ثم يقول: لا بأس.. لا ألزمك بشيء لم يلزمك الله إياه.. لدي بحمد الله الكثير من الأشرطة، وقد نوعتها حتى تتناسب مع أصناف الناس، فالله خلق خلقه مختلفين، ولا يصح أن نلزمهم بما يخالف طباعهم.. لقد ذكر القرآن الكريم هذه الحقيقة كثيرا، ولا أظنك تخالفني فيها.

قال ربيع: أجل.. وقد ورد في السنة كذلك ما يدل عليها، ففي الحديث الشريف قال  : (تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)( )

قال السائق: هذه بداية جيدة قد تجعلنا نتفق على صاحب هذا الشريط، لأنه في كل أحاديثه وخطبه يركز على احترام التنوع والاختلاف، وألا نلزم الخلق ما لم يلزمهم الله به.

قال ربيع: أشم من هذا الكلام رائحة مبتدع خبيث هالك.. فهم الذين يسربون بدعهم بدعاوى التقارب والتعايش واحترام الاختلاف.

قال السائق: لا تخف.. فهو ليس كالسابق.. هو سني التوجه.. شافعي المذهب.. بل هو مفت للسنة.

قال ربيع: وهل تحسب أن كل الشوافع سنة.. أكثر الشوافع عندنا – أصحاب

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست