responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 63

عن الصحابة حتى لا ننسخ المعاني السامية للدين بما فعله الصحابة أو بعضهم أو فهموه من الدين.. فالصحابة بشر كسائر الناس، وهم يخطئون كما أنهم يصيبون، ولذلك يحتاج من يريد أن يعود بالدين إلى صفائه أن يميز بين ما أخطأوا فيه وما أصابوا.. وليس في ذلك أي حرج.

لقد سمعته يروي عن الصحابة أنفسهم ما يؤيد هذا المعنى، لقد نقل عن أنس بن مالك قوله: (ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي ! قيل آلصلاة؟ قال أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها؟)( )

بالإضافة إلى هذا، فقد كان التابعون أحيانا يخلطون في رواياتهم عن الصحابة، فعن بسر بن سعيد، قال: اتقوا الله، وتحفظوا من الحديث، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة، فيحدث عن رسول الله، ويحدثنا عن كعب، ثم يقوم ; فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله عن كعب ويجعل حديث كعب عن رسول الله)( )

ولهذا، فإنه يدعو إلى إنقاذ الإسلام من كل التأثيرات السلبية التي دخلت إليه من اليهود أو النصارى أو غيرهم من أهل الملل، والتي أشار إليها  في قوله: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست